إن الحديث عن دقة نتائج الفحوصات والمقارنة بين ما يجري على الأجهزة السريعة، وما يعمل به داخل المختبر الطبي للتحاليل، فارق كبير من الناحية الفنية والتقنية.
حيث تشكل الفحوصات المختبرية الركيزة الأساسية للأطباء للتشخيص أو المساعدة على تشخيص أغلب الحالات المرضية، وبالتالي تحديد العلاجات المناسبة من حيث نوعية العلاج والجرعة المناسبة لكل مريض( أدوية التهابات، سكري، سيلان الدم…..).
وكذلك تساعد الفحوصات المختبرية بتوجيه الطبيب نحو تأكيد تشخيصه أو فتح أنماط جديدة للتشخيص، خاصة في حالات الأمراض المناعية أو الجرثومية ( الفيروسات وسواها)، مما يحدد إمتداد فترة العلاج إضافة إلى نوعه.